azzajabr

Wednesday, May 19, 2010

مساء

كان المساء حاضراً حين جلسنا ينظر كل منا إلى كأسه شبه الفارغة،، كان المساء يتابع حركات اناملنا فوق الطاولة وحركات شفاهنا في محاولة للنطق، كان المساء يتمهل لا يريد الانطلاق أكثر كي يتيح لنا فرصة أخرى، هو مساء مختلف تماماً يملك شغفاً للنطق للحديث، تنهد المساء حين خذله أمل عودتنا معاً تحت غطاءه، تنهد المساء حين علم أنه لن .يرانا مجتمعين مرة اخرى بين جناحيه، تنهد المساء وانطلق يبحث عن حبيبين يكملان الطريق تحت جناحه