azzajabr

Wednesday, May 19, 2010

حـــلم

ترخي شعرها الكستنائي، فينطلق بحرية فوق كتفيها، لطالما أحبه دون قيد، ولطالما أحبت هي ما يحب، تحس بقدماها تتحركان بإيقاع على تلك الأنغام الفيروزية الصباحية، تحتار في اختيار ما سترتدي، تذكر مديحه الدائم لما تختار من ملابس، تضع قليلاً من مساحيق التجميل وتبتسم فهو يرى أن وجهها جميل بدون مساحيق، تنظر إلى قارورة العطر التي أهداها إياها في عيد الحب، بضع قطرات منها تملئ المكان برائحة الياسمين، تخطو خارج المنزل، في كل لقاء لهما تعود بالذاكرة إلى حيث اللقاء الأول، وكيف التقت العيون، وتتذكر كل لقاء تم، وكل لمسة يد أشعرتها بأنوثتها وبحنانه، وبكل كلمات الحب الذي يملئ كيانها به، تجلس على مقعدهما المعتاد تتشابك يداها ببعضهما البعض، تضع الأزهار التي اشترتها بجانبها تستمع إلى الموسيقى وإلى كلمات الحب المنبعثة من الأغنية، تبتسم وتعيش في حلمها اليومي، ثم تعود إلى البيت على أمل اللقاء به يوماً....

0 Comments:

Post a Comment

<< Home